علاج صداع الضغط

شارك الموضوع

صداع الضغط يعتبر الصداع من أكثر المشكلات التي يعاني منها العديد من الأشخاص، وقد تتعدد الأسباب وراء الإصابة بالصداع ولكن من أهم الأسباب وأكثرها شيوعاً ارتفاع ضغط الدم؛ مما يتسبب بارتفاع الضغط داخل الدماغ مشكلاً صداعاً حاداً، وغالباً ما يكون على شكل صداع نصفي، ويكون الصداع مزمناً، ومن الممكن أن يبقى لفترةٍ طويلةٍ، ويصاحب الصداع الذي يصاب به المريض بسبب ارتفاع ضغط الدم الشعور بالدوران والدوخة، وارتفاع في صوت النبض الذي يدق في الأذن، والسرعة في نبرات الصوت العالي، والألم المصاحب للصداع، كما يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم الشعور بالجفاف والعطش مع وجود الصداع، وقد يكون ذلك من أحد الأسباب التي تشكّل خطراً على حياة المصاب، وقد تزيد حالة الإصابة بالجفاف وقد يصاحبها أعراض كالإسهال والقيء. يفضل قياس ضغط الدم عند الشعور بالصداع للتأكد من أنه هو السبب، ومن الجدير بالذكر بأن التوتر والقلق يسببان بشكل كبير الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وقد يمتد الألم الذي يصاحب الصداع إلى جميع أنحاء الرأس والوجه والرقبة كذلك، أو قد يصاحبه ارتفاع في درجة حرارة الجسم، والشعور بالضغط في منطقة الجيوب الأنفية، وأعراض بصرية في الرؤية، والشعور بالغثيان بسبب الضغط الكبير، الذي يتشكل في العين، وضيق في التنفس، والشعور بالنعاس، والإصابة بطنين في الأذنين، أوالإصابة بنزيف من الأنف، والشعور بارتعاشات في نبضات القلب، والشعور بثقل كبير في الجسم وعدم القدرة على المشي. علاج صداع ارتفاع ضغط الدم من أبسط الطرق لتخفيف الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم هي استلقاء المريض على الظهر، أو إجلاسه على مقعد مريح ووضع القدمين على الأرض، وإغماض العينين، والقيام بالتنفس بشكلٍ سليم وبطيء، ومحاولة الاستنشاق بعمق، بحيث تمتلئ الرئتان مع وضع اليدين أعلى الصدر وتركهما لمدة دقيقتين، مع تحريك الكتفين نحو عظمة القفص الصدري وتحريك اليد نحو منطقة السرة، ولا بد من الاسترخاء تماماً وعدم التفكير بأي شيء. ومن الممكن القيام بإحضار مكعبات من الثلج، ووضعها في قطعة من القماش، ثم وضعها على رأس المصاب، ومن الممكن الذهاب إلى النوم أو أخذ مسكن للألم، وشرب كوب من البابونج أو الشاي الأخضر، فإنه قد يساعد بشكلٍ بسيطٍ على التخلص من الصداع. ويجب دائماً اللجوء إلى الطبيب إذا استمرّ الصداع ليتم تحديد السبب وحل المشكلة إن كانت مرضية، وخاصةً عند وجود ورم ما في الرأس، أو زيادة العصبية مع ارتفاع ضغط الدم، ولتجنّب الإصابة بسكته دماغية وأمراض أخرى.