خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

الأربعاء، 20 مايو 2020

فوائد العدس


العدس يُعدُّ العدس (الاسم العلمي: Lens culinaris) أحد أشهر البقوليات في العالم، وهو من النباتات الحولية -أي أنّه يعيش يعيش سنةً واحدةً أو موسماً زراعيّاً واحداً- وينتمي إلى الفصيلة البقولية (بالإنجليزية: Fabaceae)، ويُعدُّ من
النباتات واسعة الانتشار، إذ إنّه ينمو في أوروبا، وآسيا، وشمال أفريقيا، ويُزرع نبات العدس صيفاً في المناطق معتدلة المناخ، وشتاءً في المناطق شبه الاستوائية، ويمتاز هذا النبات بسيقانه الرفيعة والمتفرّعة، وتتّصل بها أوراق بيضويّة الشكل، تنمو على جانبي الساق، يتراوح عددها ما بين 4 إلى 7 ورقات، كما يُزهر أزهاراً صغيرة الحجم، لها عدّة ألوان، مثل: الأزرق، والأرجواني، والأبيض، والوردي، وتنمو بذور العدس داخل قرون معينيّة الشكل، ويتراوح حجمها ما بين مليمترين إلى 9 مليمترات، ويُستخدم العدس في الطهي، وصنع عددٍ من الأطباق كالشوربة وغيرها، بالإضافة إلى أنّ من الممكن طحنه واستخدامه كدقيق.[١][٢] 





فوائد العدس حسب قوة الدليل العلمي محتواه من العناصر الغذائية

يُعدّ العدس من الأطعمة الصحيّة لما يحتويه من عناصر غذائيّة مُتعددة، ونذكر من هذه العناصر ما يأتي:[٣] البروتينات: يُعدّ العدس ثاني أكثر نوعٍ من البقوليّات الغنيّة بالبروتينات بعد فول الصويا، وهو يُعادل وجبةً مُتكاملة من بروتينات اللحوم عند استهلاكه إلى جانب الحبوب الكاملة، وتُعدّ البروتينات من أكثر العناصر أهميّة في بناء العظام، والعضلات،
والجلد، كما أنّه يُساهم في كبْح الشهيّة لما يمنحه من شعورٍ بالشّبع لفترةٍ أطول.[٣] الألياف الغذائية: يحتوي العدس على كمياتٍ وفيرة من الألياف، التي تُساهم في خفض مستويات الكوليسترول، والتقليل من خطر الإصابة بمرض السُكري، وسرطان القولون، كما أنَّها تُسهّل خروج الفضلات من الجهاز الهضمي،[٣] بالإضافة إلى أنَّه غنيٌّ بالألياف غير القابلة للتحلل في الماء، وبالتالي فإنّها تُساهم في التقليل من خطر الإصابة بالإمساك.[٤] المعادن والفيتامينات المختلفة: يحتوي العدس على العديد من المعادن، مثل: الحديد الذي يُساعد على التقليل من الشعور بالإعياء، والزّنك الذي يُعدُّ معدناً مهمّاً لتصنيع البروتينات في جسم الإنسان، وعمليّات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، والدهون، والأحماض النوويّة، والبوتاسيوم الذي يُقلل من الآثار الضارّة للأملاح، ويُقلّل من ضغط الدم في الجسم.[٥][٣] كما يحتوي
العدس على العديد من الفيتامينات مثل: الفولات الذي يُساهم في حماية القلب، ودعم تكوين خلايا الدم الحمراء، كما أنَّه مُهمٌّ للنساء الحوامل لتجنّب الإجهاض، ومُضاعفات الولادة، بالإضافة إلى أهميّته لصحّة وسلامة نمو الجنين، وتُنصح جميع النساء المتزوّجات بتناول ما لا يقلّ عن 400 ميكروغرامٍ من حمض الفوليك يومياً؛ وذلك للتقليل من خطر إصابة الطفل بالعيوب الخلقيّة، مثل: انعدام الدماغ (بالإنجليزيّة:Anencephaly)، وتشقُّقُ العمود الفقري (بالإنجليزيّة:Spina bifida).[٦][٣]


المركبات الكيمائية النباتية





المركبات الكيمائية النباتية: يُعدّ العدس مصدراً غنيّاً بمُركبات متعدّد الفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenols)، وهي مُركبات كيميائيّة تدعم صحّة الجسم؛ كونها تمتلك خصائص مُضادة للأكسدة، والالتهابات،[٧] بالإضافة إلى أنّه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من المركبات الفينوليّة (بالإنجليزية: Total phenolic contents) مقارنةً بأنواع أُخرى من البقوليات، كما يحتوي على مُثبطات الإنزيم البروتيني (بالإنجليزيّة: Protease inhibitors)، والليكتين (بالإنجليزيّة: Lectins)، والصابونين (بالإنجليزيّة: Saponins)، والستيرول النباتي (بالإنجليزيّة: Phytosterols).[٤]


مضادات الأكسدة



مضادات الأكسدة: يقع العدس في المرتبة الثانية كأعلى مُحتوى بمُضادات الأكسدة بعد الفاصولياء السوداء في مجموعة البقوليات، ويحتوي العدس النابت (بالإنجليزية: Sprouted lentils) على ضعف ما يحتويه العدس غير النابت من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى أنَّ العدس الأحمر يُعدُّ من أغنى أنواع العدس بالفوائد الغذائية الشاملة.[٨]

فوائد العدس حسب قوة الدليل العلمي

فوائد العدس حسب قوة الدليل العلمي فوائد تمتلك دلائل علمية قوية تقليل الشهية: يُعدّ العدس مصدراً غنّياً بالألياف الغذائيّة، التي تُعدُّ عاملاً مُهماً في التقليل من الوزن؛ إذ تُعزز الشُعور بالشّبع، بالإضافة إلى كبْح الشهيّة، وهذا من شأنه أن يُقلّل السُعرات الحراريّة المُستهلكة من قبل الأشخاص، كما يُساهم محتوى العدس العالي من الألياف في الحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي، إذ تُقلل من خطر الإصابة بالإمساك، وتُعزز حركة الأمعاء،[٩] وقد أظهرت دراسةٌ من جامعة كامبريدج عام 2011 أنّ تناول البقوليات مع وجبةٍ ذات مؤشر جلايسيميٍّ مرتفع؛ يُساهم في زيادة الشعور بالشّبع وبالتالي التقليل من كميات الطعام المُتناولة، والتحكّم في وزن الجسم.[١٠]
فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة تعزيز صحة القلب: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Health Promotion Perspectives عام 2015، أنَّ استهلاك الأشخاص المُصابين بالسُمنة، أو ممّن يعانون من زيادةٍ في الوزن، بالإضافة إلى السُكري من النوع الثاني لما يُقارب 60 غراماً يومياً من العدس، ساهم في زيادة نسبة الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL) لديهم، وخفْض الكوليسترول الضّار (بالإنجليزية: LDL)، والدهون الثلاثيّة،[١١] كما يحتوي العدس على نسبٍ عالية من الفولات الذي يُساهم في التخفيف من تراكم الهوموسيستئين (بالإنجليزية: Homocysteine) في الجسم، حيث إنَّ زيادته مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب،[٧] كما أنّ تناول العدس بدلاً من اللحوم الحمراء أو المصنّعة يُعدُّ خياراً أكثر صحّة للقلب،[٣] ومن
الجدير بالذّكر أنّ البروتين المُحلل الموجود في العدس الأحمر يُساهم في التقليل من ضغط الدم.[٤] تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم: أظهرت دراسةٌ قائمةٌ على الملاحظة نُشرت في مجلة Journal of National Black Nurses Association عام 2007 أنَّ البقوليات قد تُساهم في التقليل من خطر نمو الأورام الحميدة، وبالتالي تُقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمُستقيم، وذلك نظراً لاحتوائها على الألياف الغذائيّة، والكيميائيات النباتيّة.[٤][١٢] تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد: يُعدّ العدس مصدراً غنياً بمُركبات متعدد الفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenols)، وهي مُركبات كيميائيّة نباتيّة تدعم صحة الإنسان،[٧] وأظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of food processing and preservation عام 2016 أُجريت حول تأثير سلق العدس، أو إنباته (بالإنجليزية: Sprouting) على مُحتواه من المركبات الفينوليّة، وقد تبيّن أنّ الإنبات له تأثيرٌ أكبر في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الجلد، مقارنةً بعملية السلق؛ حيث يؤدي سلق العدس إلى تغيير في محتواه من مركبات البولفينول، لكن دون التأثير في خصائصه الصحيّة.[١٣] تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: أُجريت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة International Journal of Cancer عام 2004، حول محتوى العدس من الفلافونولات وعلاقته بسرطان الثدي، وأظهرت النتائج أنَّ استهلاك العدس، والفاصولياء قد يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد ذلك.[١٤]


فوائد العدس للأطفال والرضع

فوائد العدس للأطفال والرضع نظراً لمحتوى العدس الغني بالبروتينات، والألياف، والعديد من الفيتامينات والمعادن، فإنّه يُعدّ من الأطعمة المفيدة والصحيّة، وينصح أطباء الأطفال بالبدء بتقديم العدس للأطفال في الفترة العمرية بين 8-10 أشهر، ولكن يجب عدم الإكثار منه للأطفال، وذلك لأنّه قد يُسبّب إصابتهم بالانتفاخ، ويجدر الذكر أنّ الحساسية اتجاه العدس تعدّ أمراً نادر الحدوث، ولكن من الأفضل التحدث إلى طبيب الأطفال قبل البدء بتقديم العدس للأطفال للتأكد من سلامته لهم.[١٥]
فوائد العدس للحامل 
فوائد العدس للحامل تُعدّ البقوليّات بشكلٍ عام -كالعدس- إضافةً جيدةً للنظام الغذائي للحامل، إذ إنّها تزوّد الجسم بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة خلال فترة الحمل، كالكالسيوم، والفولات، والحديد، والزنك، ويمكن إضافة العدس إلى العديد من الأطعمة التي تتناولها الحامل، كالسلطات، والشوربات، وأطباق المعكرونة، وغيرها.[١٦]

فوائد العدس للسكري


 يمتلك العدس مؤشراً جلايسمياً مُنخفضاً (بالإنجليزيّة: Low glycemic index)، أي أنّه يُطلق الجلوكوز بشكلٍ تدريجي عبر مجرى الدم، مؤدياً بذلك إلى استمرار استجابة الإنسولين في الجسم،[٥] وبالإضافة إلى ذلك فقد أشارت مراجعة من جامعة شهيد بهشتي عام 2014 أنَّ البقوليات كالعدس، والفاصولياء، والبازيلاء من الأغذية المهمّة التي تساعد على التحكم بمرض السُكري من النوع الثاني، حيث تحتوي هذه البقوليات على مركب يُسمّى الألفا أميليز (بالإنجليزيّة: α-amylase)، وهو مُركب نشط بيولوجياً يُقلل من امتصاص الكربوهيدرات، ويُقلل من كفاءة عملية الهضم، كما يُعدّل مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبات.[١٧]





أنواع العدس للعدس عِدّة أنواعٍ مختلفة، ويمكن تصنيفها على النحو الآتي:[١٨][١٩] العدس الأخضر: يُعدُّ من أكثر الأنواع توفّراً، ويمتاز بلونه المتدرّج بين البني، والبني الفاتح، وله طعمٌ لاذع قليلاً، كما أنَّه يحافظ على شكله بعد الطهي. العدس البني: يمتاز هذا النوع بحجمه الصغير، وشكله المُستدير، ويمتلك لوناً بنياً داكناً، ويُستخدم في صنع شوربة العدس. العدس الأسود: ويُعرف أيضاً بعدس البيلوجا، نظراً لتشابهه في الشكل مع كافيار البيلوجا (بالإنجليزية: Beluga caviar)،
ويمتاز بقوامه الصلب، ويُستخدم في تحضير السلطات. العدس الأحمر: يمتاز العدس الأحمر بصغر حجمه، ولونه الشبيه بلون سمك السلمون، وهو يُعدُّ فقيراً بالألياف مقارنةً مع غيره من أنواع العدس، وعادةً ما يتوفّر مقسوماً ومن دون قشور، وهو سهل الطهي، وسريع النُّضج، ويُستخدم في الأطباق من الشرق الأوسط، والهند، ودول البحر الأبيض المتوسّط. العدس الأصفر: والذي يشبه العدسَ الأحمرَ في صغر حجمه، واستدارة شكله، ويُستخدم في تحضير مجموعةٍ من الأطباق كالحساء، والكاري الهندي. العدس الأخضر الداكن: يطلق عليه اسم العدس الفرنسي أيضاً، ويُزرع في أستراليا، ومذاقه شبيه بمذاق الجوز، ويستخدم لتحضير اللسلطات، والأطباق الجانبية، فهو يُحافظ على شكله بعد الطهي. العدس الأبيض: وهو العدس الأسود المقشور.[٩]



القيمة الغذائية للعدس


 يُبين الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من حبوب العدس:[٢٠] العنصر الغذائي القيمة الغذائية الماء 8.26 مليلترات السعرات الحرارية 352 سعرةً حراريةً البروتين 24.63 غراماً الدهون 1.06 غرام الكربوهيدرات 63.35 غراماً الألياف الغذائية 10.7 غرامات السُكريات 2.03 غرام الكالسيوم 35 مليغراماً الحديد 6.51 مليغرامات المغنيسيوم 47 مليغراماً الفسفور 281 مليغراماً البوتاسيوم 677 مليغراماً الصوديوم 6 مليغرامات الزنك 3.27 مليغرامات النحاس 0.754 مليغرام المنغنيز 1.393 مليغرام السيلينيوم 0.1 ميكروغرام فيتامين ج 4.5 مليغرامات فيتامين ب1 0.873 مليغرام فيتامين ب2 0.211 مليغرام فيتامين ب3 2.605 مليغرام فيتامين ب6 0.54 مليغرام الفولات 479 ميكروغراماً فيتامين أ 39 وحدةً دوليةً محاذير تناول العدس هناك عدد من المحاذير المتعلّقة بتناول العدس، فمن الممكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبيّة، إذ من الممكن لزيادة استهلاكه أن تؤدي إلى الإصابة بالغازات والتشنجات، نظراً لاحتوائه على الألياف التي يصعب تحللها،[٣] كما أنَّه يحتوي على بعض المركبات التي تسمى بمضادات التغذية (بالإنجليزية: Antinutrients)، والتي تقلل من امتصاص العناصر العذائيّة، ومنها ما يأتي:[٢١] مثبطات التربسن: (بالإنجليزية: Trypsin Inhibitors)؛ يوقف هذا المركب إنتاج الإنزيم الذي يُساعد على تحلل البروتينات الموجودة في النظام الغذائي، ومن الجدير بالذكر أنَّ العدس يحتوي على كميّةٍ قليلةٍ منه، لذا قد لا يؤثر ذلك في هضم البروتين بشكلٍ كبير. الليكتين: (بالإنجليزية: Lectins)؛ ويرتبط هذا المركّب بالعناصر الغذائيّة الأخرى ممّا يمنع امتصاصها، ويقلل الهضم، بالإضافة إلى أنَّ زيادة استهلاكه من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بما يُعرف بمتلازمة تسرّب الأمعاء (بالإنجليزية: Leaky gut) المتمثّلة بزيادة نفاذية الأمعاء، كما أنّه من الممكن أنّ يؤدي إلى الإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة، إلّا أنّه لا توجد دراسات كافية تُثبت هذا التأثير. التانين: (بالإنجليزية: Tannins) يُمكن أن يرتبط هذا المركب بالبروتين، ممّا يمنع امتصاص بعض العناصر الغذائيّة، مثل عنصر الحديد، إلا أن الدراسات لم تثبت ذلك بعد. حمض الفيتيك: (بالإنجليزية: Phytic Acid)، أو الفيتات (بالإنجليزية: Phytates) يرتبط حمض الفيتيك ببعض العناصر، مثل: الحديد، الكالسيوم، والزنك، ممّا يُقلل من امتصاصها. هل يساعد العدس على خسارة الوزن أم زيادته إنّ أهمّ عاملٍ لخسارة الوزن أو زيادته هو عدد السعرات الحرارية التي يتناولها الإنسان مقابل عدد السعرات التي يحرقها، فإذا كان يتناول كميّاتٍ أكبر من التي يحرقها جسمه فسيزداد وزنه، أمّا إذا كان يتناول كميّاتٍ أقلّ من التي يحرقها جسمه فسيخسر الوزن في النهاية،[٢٢][٢٣] ولذلك فإنّ الكميّات المتناولة من أيّ نوعٍ من الأطعمة هي ما يحدد ما إذا كان الشخص سيخسر الوزن أم يكتسبه. أشكال ومنتجات العدس يُستخدم العدس بعدّة طرق مختلفة، ونذكر منها الآتي: العدس الكامل. العدس المطحون. العدس المجروش.
المراجع ↑ "Lentil", plantvillage.psu.edu, Retrieved 8-12-2019. Edited. ↑ F.J. Muehlbauer and Abebe Tullu, "Lens culinaris Medik."، hort.purdue.edu, Retrieved 8-12-2019. Edited. ^ أ ب ت ث ج ح خ Kathleen M. Zelman (31-7-2019), "Health Benefits of Lentils"، www.webmd.com, Retrieved 6-12-2019. Edited. ^ أ ب ت ث Mo’ez Al-Islam Faris, Hamed Takruri, Ala Yousef Issa (2013), "Role of lentils ( Lens culinaris L.) in human healthand nutrition: a review", Mediterranean Journal of Nutrition and Metabolism, Issue 1, Folder 6, Page 3-16. Edited. ^ أ ب Zahra Aslani, Beitollahe Alipour, Parvin Mirmiran and others (31-12-2014), "Lentil’s (Lens culinaris L.) functional properties in prevention and treatment of non-communicable chronic diseases: A review"، pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 6-12-2019. Edited. ↑ "Folic Acid", www.cdc.gov,11-4-2018، Retrieved 6-12-2019. Edited. ^ أ ب ت Sharon O'Brien (5-9-2018), "Lentils: Nutrition, Benefits and How to Cook Them"، www.healthline.com, Retrieved 7-12-2019. Edited. ↑ "Lentils", nutritionfacts.org, Retrieved 6-12-2019. Edited. ^ أ ب Megan Ware (4-11-2019), "What are the benefits of lentils?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-12-2019. Edited. ↑ R. C. Mollard , A. Zykus , B. L. Luhovyy, and others (14-8-2012), "The acute effects of a pulse-containing meal on glycaemic responses and measures of satiety and satiation within and at a later meal", Cambridge University Press, Issue 3, Folder 108, Page 509-517. Edited. ↑ Zahra Aslani, Parvin Mirmiran, Beitollah Alipur and others (25-10-2015), "Lentil Sprouts Effect On Serum Lipids of Overweight and Obese Patients with Type 2 Diabetes", Health Promotion Perspectives, Issue 3, Folder 5, Page 215–224. Edited. ↑ Tanya Agurs-collins, Duane Smoot, Joseph Afful, and others (2007), "Legume intake and reduced colorectal adenoma risk in African-Americans", Journal of National Black Nurses' Association: JNBNA, Issue 2, Folder 17, Page 6-12. Edited. ↑ A. López T. El‐Naggar M. Dueñas, and others (15-9-2016), "Influence of Processing in the Phenolic Composition and Health‐Promoting Properties of Lentils (Lens culinaris L.) ", the Journal of Food Processing and Preservation, Issue 5, Folder 41, Page 1. Edited. ↑ ClementAdebamowo, Eunyoung Cho, Laura Sampson And others (17-12-2004), "Dietary flavonols and flavonol‐rich foods intake and the risk of breast cancer", International Journal of Cancer, Issue 4, Folder 114, Page 628-633. Edited. ↑ SWATI PATWAL (22-1-2020), "Lentils For Babies: When To Start, Benefits, And Recipes"، www.momjunction.com, Retrieved 29-1-2020. Edited. ↑ Katherine Kam, "6 Must-Eat Foods for Pregnancy"، www.webmd.com, Retrieved 2-2-2020. Edited. ↑ Parvin Mirmiran, Zahra Bahadoran, Fereidoun Azizi (15-6-2014), "Functional foods-based diet as a novel dietary approach for management of type 2 diabetes and its complications: A review", World Journal of Diabetes, Issue 3, Folder 5, Page 267-281. Edited. ↑ Gord Kerr (20-3-2019), "Health Consequences of Too Many Lentils"، www.livestrong.com, Retrieved 8-12-2019. Edited. ↑ "Lentils", www.glnc.org.au, Retrieved 8-12-2019. Edited. ↑ "Lentils, raw", fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 6-12-2019. Edited. ↑ Sharon O'Brien (5-9-2018), "Lentils: Nutrition, Benefits and How to Cook Them"، www.healthline.com, Retrieved 8-12-2019. Edited. ↑ "Healthy weight loss", www.nutrition.org.uk, Retrieved 29-1-2020. Edited. ↑ Kris Gunnars (20-7-2018), "How to Gain Weight Fast and Safely"، www.healthline.com, Retrieved 29-1-2020. Edited.


0 methqal:

الاثنين، 27 أبريل 2020

أطعمة تقلل الكوليسترول


الثلاثاء، ٢٨ أبريل / نيسان ٢٠٢٠
ينتج الجسم الكولسترول لأنه ضروري لإعادة بناء الخلايا، وعندما يحتوي الطعام على حصة كبيرة من الكولسترول قد ترتفع نسبته في الدم. ويهدد هذا الارتفاع بانسداد الشرايين وحدوث الجلطات، كما توجد أدلة على أن زيادة الكولسترول من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالزهايمر

ويوجد دواء أساسي لخفض الكولسترول، هو ستاتين ، لكن من آثاره المحتملة أنه يساعد على تطوّر مرض السكري. إذن، كيف يمكن خفض الكولسترول من دون أدوية؟
التغذية هي العامل الأساسي إلى جانب التمارين والنشاط البدني وخفض الوزن. إليك الأطعمة التي تساعد على خفض الكولسترول:

-اللوز

-زيت الزيتون

-الهليون (أسبارغاس)

-الباذنجان

-القرنبيط

-البامية

-الشوفان

-التوت الأزرق

-صلصة الطماطم (البندورة)

-الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة

-الصويا ومنتجاته من الحليب والبروتين
أضف تعليقك هنا…

0 methqal:

الخميس، 16 أبريل 2020

طريقة قياس الضغط

🚨كـل يـوم مـعـلــومـه طـبـيـة🚨

[💢]➢الأخطاء عند قياس الضغط تعطيك معدل غير طبيعي مما يسبب لك القلق.

___иeωs ρσsт___

👈🏻| لذا نقدم لك الأخطاء الشائعة التي عليك تفاديها عند قياس الضغط وطرق التعامل معها.
🔰

[1⃣]➸ الجلوس:
👈🏻| يمكن أن يؤدي الجلوس الخاطئ أثناء قياس ضغط الدم إلى ارتفاعه
قبل البدء بقياس ضغط الدم، عليك الجلوس على الكرسي بطريقة صحيحة، قم بتثبيت قدميك في الأرض بطريقة تريحك، واجلس بظهر مفرود.

[2⃣]➸ موضع الذراع:
👈🏻| إذا كانت ذراعك بوضع غير مريح فإن أرقام ضغط الدم قد تكون أعلى 

[3⃣]➸ التوتر:
👈🏻| عليك تجنب الغضب أو الانفعالات بكافة اشكالها قبل قياس ضغط الدم، فذلك لن يعطيك القراءة الصحيحة، وقد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم لديك، يمكنك ممارسة تقنيات الاسترخاء قبل وضع الجهاز على ذراعك.

[4⃣]➸ الملابس:
👈🏻| يمكن أن يؤدي إضافة الكفة الموضوعة على الملابس إلى زيادة قراءة ضغط الدم، لذلك تأكد من وضع الجهاز على ذراع عاري.

[5⃣]➸ درجة حرارة الجسم:
👈🏻| انخفاض درجة حرارة الجسم قد يزيد من قراءة ضغط الدم، لذلك من الضروري أن تهتم بتنظيم درجة حرارة جسمك وتجلس في غرفة ذات درجة حرارة معتدلة أثناء قياس ضغط الدم.

[6⃣]➸ امتلاء المثانة:
👈🏻| تؤثر المثانة الممتلئة على قياس ضغط الدم

[7⃣]➸ التحدث:
👈🏻| يمكن أن يؤدي التحدث أثناء القياس إلى ظهور نتائج غير دقيقة في قراءة ضغط الدم، لذلك ينصح الأطباء بالهدوء والتزام الصمت قدر الإمكان أثناء القياس.  

[8⃣]➸ تناول الكافيين:
👈🏻| يمكن أن يؤدي تناول القهوة والشاي والكحول إلى ارتفاع كبير في مستوى ضغط الدم، لذلك عليك الابتعاد التام عن تناول هذه المشروبات قبل قياس الضغط لمدة لا تقل عن نصف ساعة.

[✳️]➸ هناك عوامل أخرى قد تزيد من احتمالية قراءة الضغط الخاطئة، منها:

●◄-تحريك الذراع أو الجسم أثناء القياس
●◄-لف الحزام بشدة حول الذراع أو بشكل غير مشدود
●◄-عدم كفاءة بطارية الجهاز.
●◄-تلف الجهاز.🔚


✮ıllı◎【صــحــتڪ تــﻫــمــنا】◎
•━════━•ஜ💎ஜ•━════

0 methqal:

الأربعاء، 15 أبريل 2020

يمكن لشرب عصير الرمان أن يساعد على خفض نسبة الكوليسترول


يمكن لشرب عصير الرمان أن يساعد على خفض نسبة الكوليسترول


تقترح دراسات صغيرة أن شرب عصير الرمان قد يخفض نسبة الكوليسترول في الدم، لكن الأدلة بشكل عام مختلطة. ويُعتقد أن عصير الرمان قد يقي أو يبطئ من تراكم الكوليسترول في الشرايين لدى الأشخاص العرضة لخطورة أكبر للإصابة بأمراض القلب.

ومثل العديد من عصائر الفاكهة، يحتوي عصير الرمان على مضادات الأكسدة، وخاصة مادة البوليفينول. يحتوي عصير الرمان على مضادات أكسدة بمستويات أعلى من العديد من عصائر الفواكه الأخرى، ويحتوي على ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر أو النبيذ الأحمر. كما يُعتقد أن المواد المضادة للأكسدة توفر العديد من الفوائد لحماية القلب، بما في ذلك خفض البروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكولسترول ("الضار").

يعتبر شرب عصير الرمان آمنًا بشكل عام إذا ما تم أخذ بعض الاحتياطات. تحقق من الملصقة للتأكد من أنك تشرب عصير رمان نقيًّا، وليس خليطًا من العصائر التي تحتوي على سكر مضاف. يضيف السكر مزيدًا من السعرات الحرارية إلى العصير، مما يقلل من فوائده الصحية للقلب.

ومثلما يجب مع أي مكملات عشبية أو غذائية، تحدث مع طبيبك حول عصير الرمان قبل البدء في شربه بانتظام كمكمل غذائي. قد يسبب عصير الرمان آثارًا جانبية خطيرة عندما يتفاعل مع أدوية معينة متاحة بوصفة طبية، مثل أدوية ترقيق الدم مثل وارفارين (كومادين، جانتوفين) ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، بما في ذلك كابتوبريل (كابوتين) وإنالابريل (فاسوتيك)، وليسينوبريل (برينيفيل، زيستريل) وراميبريل (ألتاس).

0 methqal:

هل مجموعة اختبار الكوليسترول المنزلية دقيقة؟


الفحص الدوري للكوليسترول ضروري لهؤلاء.. هل أنت منهم؟ | الكونسلتو


هل مجموعة اختبار الكوليسترول المنزلية دقيقة؟
عادةً ما تكون بعض أدوات اختبار الكوليستيرول المنزلية دقيقة مثل الاختبار الذي يستخدمه الطبيب، ولكنها يُمكن أن تعتمد على مدى دقة اتباعكَ للتعليمات.

كما تختلف الدقة من شركة إلى أخرى. قد تكون أدوات الاختبار الأكثر دقة هي تلك التي ترتبط ببرنامج التتبُّع المقدَّم من خلال مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها. تُعَدُّ فحوصات الكوليستيرول التي تَفِي بمعايير البرنامج من الدقة معتمَدة من مركز السيطرة على الأمراض.

تَقيس العديد من أدوات اختبار الكوليسترول المنزلية الكوليستيرول الكلي فقط. ويَقيس البعض كوليستيرول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) والدهون الثلاثية، وهي نوع من الدهون الموجودة في الدم. لا يتمُّ قياس كوليستيرول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، ولكن يتمُّ حسابه باستخدام صيغة تستخدم قيم الدهون الثلاثية والقيم الكلية وقيم كوليستيرول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL).

تَذكَّرْ أن إدارة الكوليسترول تتطلَّب أكثر من مجرد قياس لمستويات الكوليستيرول لديك. ومن المهم وضع عوامل أخرى مثل التاريخ العائلي والتدخين وارتفاع ضغط الدم في الاعتبار عند اتخاذ قرار بشأن كيفية الحفاظ على صحة قلبك. يُمكن لطبيبكَ مساعدتكَ في معرفة كيفية التحكم بالكوليستيرول بشكل أفضل.

0 methqal:

نِسَبْ الكوليسترول في الدم






نِسَبْ الكوليسترول في الدم
يُحتسَب المُستوى الكلّي لكوليسترول الدم بقياس نِسب جميع مكونات الكوليسترول في دم الفرد والتي تشتمل على الكوليسترول السيء، أو ما يُسمى بالبروتين الدهني منخفض الكثافة، والكوليسترول الجيد، أو ما يُسمى بالبروتين الدهني عالي الكثافة، والدهون الثلاثية، أو ما يُسمى بالبروتين الدهني ذو الكثافة المنخفضة جدًا. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن تفسير القِيَم الإجمالية لكوليسترول الدم في حالة غياب أي من مكونات الكوليسترول الوارد ذكرها أدناه.



أنواع كوليسترول الدم
الكوليسترول السيء​​



يتراكم هذا النوع من الكوليسترول على سطح الجدران الداخلية لشرايين الفرد ممّا يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب. ولغرض التحقق فيما إذا لم يكن الفرد مصابًا بأيٍّ من أمراض القلب والأوعية الدموية، أو إن لم يكن معرّضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب فعليه الاطلاع​ على المؤشرات العامة التالية، حيثُ تُشير الأرقام إلى نسبة الكوليسترول السيء في الدم والتي تُحدد حالة الفرد الصحية وفقًا لما يلي:



مستوى مثالي إذا كانت نسبة الكوليسترول السيء 2.6 مليمول/لتر (100 ملغرام/ديسيلتر).​
مستوى شبه مثالي أو أعلى قليلًا إذا كانت النسبة متراوحة بين 2.6-3.3 مليمول/لتر (100-129 ملغرام/ديسيلتر).​​
تكون النسبة عند الحد الأعلى للمستوى الطبيعي إذا تراوحت بين​ 3.4-4.1 مليمول/لتر​ (130-159 ملغرام/ديسيلتر).​​​
حالة ارتفاع في مستوى الكوليسترول السيء إذا تراوحت النسبة بين​ 4.14-4.9 مليمول/لتر​ (160-189 ملغرام/ديسيلتر).​
حالة ارتفاع كبير في مُستوى الكوليسترول إذا كانت النسبة 4.92 مليمول/لتر​ (190 ملغرام/ديسيلتر)أو أعلى.​
وهكذا يجب أن يكون الهدف العلاجي للأفراد المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية هو أن تكون نسبة كوليسترول الدم السيء​ أقل من 1.8 مليمول/لتر (70 ​ ​ ملغرام/ديسيلتر). أما الهدف العلاجي للأفراد الذين يعيشون مع درجة كبيرة من خطر الإصابة بهذه الأمراض، أي الأفراد المصابين بالسكّري أو من شُخّصت فيهم عدة عوامل تجعلهم عُرضة للإصابة بأمراض القلب، هو أن تكون نسبة كوليسترول الدم السيء أقل من 2.6 مليمول/لتر (100 ملغرام/ديسيلتر).



الكوليسترول الجيد



يقي هذا النوع من الكوليسترول من إصابة الفرد بأمراض القلب، حيثُ يعمل على طرد الكوليسترول السيء من الدم ومنعه من التراكم داخل الشرايين. والأرقام التي تُشير إلى مستوى الكوليسترول الصحي في دم الفرد تعكس حالته الصحية وفقًا لما يلي:​​



ُتعتبر النسبة مُنخفضة وتصبِح أحد عوامل الخطر إذا كانت أدنى من 1 مليمول/لتر (40 ملغرام/ ديسيلتر).​
تُعتبر النسبة جيدة وتساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب إذا كانت 1.6 مليمول/لتر (60 ملغرام/ ديسيلتر) أو أعلى.​
الدهون الثلاثية



وهي الصورة الكيميائية التي تظهر فيها مُعظم أنواع الدهون سواءً في الأغذية أو في جسم الإنسان. وتُحمَل الدهون الثلاثية عادةً بواسطة البروتين الدهني ذي الكثافة المنخفضة جدًا وأيضًا بواسطة الكيلومكرونات، أي الجسيمات الدهنية المجهرية الموجودة في​ الجهاز الهضمي. وتجدر الإشارة إلى أن البروتين الدهني ذو الكثافة المنخفضة جدًا ينتجه الكبد وهو يحتوي على الكوليسترول أيضًا. وأما الكيلومكرونات فمصدرها الدهون الغذائية.



ويشترك كلًا من الكوليسترول والدهون الثلاثية في تكوين الدهون الموجودة في بلازما الدم. ومن المعلوم أن زيادة نسَب الدهون الثلاثية في البلازما له علاقة بإصابة بعض الأفراد بأمراض الشرايين التاجية. ومن الممكن ملاحظة وتشخيص المستويات العالية للكوليسترول والدهون الثلاثية في البلازما عن طريق فحص عينات البلازما. ومن الضروري أن تؤخذ تلك العينات من المريض بعد امتناعهِ عن الطعام والمشروبات الكحولية طوال الليل وحتى موعد أخذ عينات الدم. والأرقام التي تُشير إلى مستوى الدهون الثلاثية في دم الفرد تعكس حالته الصحية وفقًا لما يلي:​​



تكون النسبة طبيعية إذا كانت أقل من 1.7 مليمول/لتر (150 ملغرام/ ديسيلتر).
تكون النسبة عند الحد الأعلى للمستوى المثالي إذا تراوحت بين​ 1.7 - 2.25 مليمول/لتر​ (150 - 199 ملغرام/ ديسيلتر).​
تعتبر النسبة مُرتفعة إذا تراوحت بين​ 2.26 - 5.64 مليمول/لتر​ ( 200 - 499 ملغرام/ديسيلتر).​
تُعتبر النسبة مرتفعة جدًا إذا وصلت إلى 5.65 مليمول/لتر (500 ملغرام/ ديسيلتر) أو أكثر من ذلك.
من هم الأفراد الذين يتوجب عليهم إجراء تحليل لقياس مستوى كوليسترول الدم؟
يُفتَرَض بجميع الأفراد ممن تجاوزت أعمارهم العشرين عامًا أن يخضعوا لاختبار لقياس مستويات الكوليسترول في الدم بما لا يقل عن مرة واحدة كل خمسة أعوام. وينطوي هذا الاختبار على أخذ عيّنة من الدم وتحليلها، ويُدعى هذا الاختبار​ ببيانات الفرد الخاصة بمُستويات البروتينات الدهنية والتي تتضمّن:​​



مستوى الكوليسترول الإجمالي​.
مستوى الكوليسترول الجيد​.
مستوى الدهون الثلاثية​.
أما مستوى الكوليسترول السيء فيتم احتساب نسبته استنادًا إلى القيَم الثلاث المذكورة أعلاه.​



ما الذي يؤثّر في تحديد مستويات كوليسترول الدم؟
ثمّة عوامل مُتنوّعة يُمكن أن تؤثّرَ في تحديد مستويات كوليسترول الدم، وهي:​​



طبيعة الغذاء: تُسهِمُ الدهون المُشبّعة وغير المشبّعة والكوليسترول الموجود في الأغذية التي يتناولها الفرد في زيادة مستويات​ الكوليسترول في الدم. لذلك يُنصَح الفرد بتقليل كمية الدهون المُشبعة وغير المُشبعة والكوليسترول وأن يُراعي هذا الجانب عند اختيار​ نوعية الأطعمة التي يتناولها، إذ يُساعد هذا التوجّه الفرد في خفض مستويات كوليسترول الدم. وتجدُر الإشارة إلى أن تناول الدهون​ المُشبّعة وغير المُشبعة له الأثر الأكبر في رفع مستويات الكوليسترول.​
وزن الجسم: تؤدّي بدانة الجسم إلى زيادة نسبة الدهون الثلاثية فضلًا عن أنّ زيادة الوزن تُعتبر من عوامل الخطر التي تؤدّي إلى الإصابة​ بأمراض القلب. لذلك فإن إنقاص الوزن يُساعد بالتالي في خفض مستويات الدهون الثلاثية وأيضًا في رفع نسبة الكوليسترول الجيد.​
ممارسة التمارين الرياضية: تُساعِد ممارسة الأنشطة البدنية في خفض مستوى الكوليسترول السيء وأيضًا في رفع نسبة​ الكوليسترول الجيد، ولذلك يُنصح المريض بأن يُحاول مُمارسة الأنشطة البدنية لمدة 30 دقيقة يوميًا ولمعظم أيام الأسبوع​.​
عُمر ونوع جنس الفرد: كلما تقدّم الفرد في السن ارتفعت مُستويات الكوليسترول في دمه. والمعروف أيضًا أن المُستويات الإجمالية​ لكوليسترول الدم لدى النساء قبل انقطاع الطمث تكون أدنى منها لدى الرجال من نفس الفئة العُمريّة، ولكن لوحِظَ أن مستويات​ الكوليسترول السيء في المرأة تميلُ إلى الارتفاع بعد انقطاع الطمث.​
العامل الوراثي: يُمكنُ لجينات الفرد الوراثية أن تُحدّد مستويات الكوليسترول التي يحتويها جسمه. فقد تبيَّنَ أن ارتفاع نسبة كوليسترول​ الدم يمكن أن يتوارثها أبناء العائلة الواحدة.

0 methqal:

5 تغيرات في نمط الحياة لتحسين نسبة الكوليسترول





5 تغيرات في نمط الحياة لتحسين نسبة الكوليسترول

قد يُفيد تغيير نمط الحياة في تحسين الكوليسترول لديك - وزيادة قدرة الأدوية على تقليل الكوليسترول.قد يَزيد ارتفاع الكوليسترول من خطر الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية. يُمكِن أن تُساعِد الأدوية في تحسين مستوى الكوليسترول لديك. ولكن إذا كنتَ تُفَضِّل أولًا إجراء تغييرات على نمط الحياة لتحسين الكوليسترول، فيُمكنكَ تجربة هذه التغييرات الصحية الخمسة.

إذا كنتَ تتناول أدوية بالفعل، فبإمكان هذه التغييرات تحسين التأثير المخفض للكوليسترول لهذه الأدوية.

1. تناول أطعمة صحية للقلب

يمكن أن يقلل إجراء بعض التغييرات في نظامك الغذائي من نسب الكوليسترول ويحسن صحة قلبك:
  • تقليل الدهون المشبعة. تعمل الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء ومشتقات الحليب كاملة الدسم على رفع نسبة الكوليسترول في الدم. يمكن لتقليل استهلاكك من الدهون المشبعة أن يقلل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) — وهو الكوليسترول "الضار".
  • استبعد الدهون المتحولة. تُدرَج الدهون المتحولة أحيانًا ضمن الملصقات على الطعام باعتبارها "زيت خضراوات مهدرَج جزئيًّا" وتُستخدم غالبًا في السمن الصناعي والمخبوزات والمقرمشات والكعك المتاح للشراء في المتاجر. الدهون المتحولة ترفع من مستويات الكوليسترول الكلية. لقد حظرت هيئة الأغذية والأدوية استخدام زيوت الخضروات المهدرجة جزئيًّا في يوم 1 (كانون الثاني/يناير) 2021.
  • تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية. لا تؤثر أحماض أوميغا-3 الدهنية في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار "LDL"). ولكن لديها فوائد صحية أخرى للقلب، بما في ذلك خفض ضغط الدم. تشمل الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية سمك السلمون والماكريل والرنجة والجوز وبذور الكَتان.
  • زِد الألياف القابلة للذوبان. تقلل الألياف الذائبة امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم. توجد الألياف القابلة للذوبان أطعمة مثل دقيق الشوفان والفاصوليا الحمراء وكرنب بروكسل والتفاح والكمثرى.
  • أضف بروتين مصل اللبن. قد يكون بروتين مصل اللبن، الذي يوجد في منتجات الألبان، مسؤولًا عن العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بمشتقات الحليب. وقد أظهرت الدراسات أن بروتين مصل اللبن الذي يُمنَح كمكمِّل يقلل من كل من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار "LDL") والكوليسترول الكلي، إضافة إلى ضغط الدم.

2. مارس التمارين في معظم أيام الأسبوع وارفع نشاطك البدني

يمكن أن تؤدي التمارين إلى تحسُّن الكوليسترول. يمكن أن يساعد النشاط البدني المعتدل في رفع كولسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وهو الكولسترول الجيد. يمكنك ممارسة التمرينات الرياضية، بعد موافقة طبيبك، لمدة 30 دقيقة 5 مرات أسبوعيًّا، أو ممارسة التمارين الهوائية القوية لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيًّا.
يمكن أن تساعد إضافة النشاط البدني، ولو على فترات فاصلة قصيرة عدة مرات في اليوم، في أن تبدأ في فقدان الوزن. فَكِّر فيما يلي:
  • السير بسرعة يوميًّا أثناء ساعة الغداء
  • قيادة دراجتك إلى العمل
  • ممارسة رياضة مفضلة
لتظل متحفزًا، ابحث عن مدرب، أو انضم إلى مجموعة تمارين رياضية.

3. أقلع عن التدخين

يُحسِّن الإقلاع عن التدخين مستوى الكوليسترول عالي الكثافة (HDL). تحدث الفوائد بسرعة:
  • حيث ينخفض ضغط الدم ومعدَّل ضربات القلب بعد الإقلاع عن التدخين بـ 20 دقيقة بسبب تأثير السجائر
  • وبعد ثلاثة شهور من الإقلاع، تبدأ وظائف الرئتين ودوران الدم في التحسُّن
  • وتنخفض نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب لديكَ عنها لدى المُدخِّن إلى النصف خلال سنة واحدة من الإقلاع عن التدخين

4. فقدان الوزن

تساعد زيادة الوزن ببضعة أرطال إضافية في ارتفاع الكوليسترول. كما تنتج بعض التغيرات البسيطة. في حالة تناول المشروبات السكرية، يمكن استبدالها بمياه الصنبور. ويمكن تناول الوجبات الخفيفة المكونة من الفشار المصنوع بالهواء الساخن أو الكعك المملح، ولكن مع الانتباه للسعرات الحرارية. في حالة الرغبة الشديدة في تناول طعام حلو، يمكن تناول الشربات أو قطع الحلوى ذات الدهون القليلة أو الخالية منها، مثل حبوب الهلام.
كما يمكن إيجاد الطرق لدمج المزيد من النشاط في الروتين اليومي، مثل استخدام السلالم بدلاً من المصعد، أو صفّ السيارة بعيدًا عن المكتب. يمكن السير في أثناء فترة الراحة في العمل. كما يمكن محاولة زيادة أنشطة الوقوف، مثل الطهي أو ممارسة أعمال رعاية الأفنية.

5. الامتناع عن  الكحول المحرم شرعا

لقد رُبِط الاستخدام المعتدل للكحول بمستويات أعلى من الكوليسترول الحميد (الكوليسترول مرتفع الكثافة) -
شرب  الكحوليات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وفشل عضلة القلب والسكتات الدماغية.

إذا كانت تغييرات نظام الحياة غير كافية…

أحيانًا لا تكفي التغييرات في نمط الحياة الصحي لخفض مستويات الكولسترول. إذا أعطاك الطبيب دواءً يساعد على خفض نسبة الكولسترول لديك، فاستخدِمْه حسب الإرشادات الطبية مع الاستمرار في تغيير في نمط حياتك. يُمكن أن تساعدك التغييرات في نمَط الحياة في الحفاظ على انخفاض جرعة دوائك


0 methqal:

هل يمكن أن يكون إجمالي مستوى الكوليسترول منخفضًا للغاية؟




هل يمكن أن يكون إجمالي مستوى الكوليسترول منخفضًا للغاية؟

يزيد ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم من خطورة إصابتك بمرض الشريان التاجي. من الأفضل أن يكون مستوى الكوليسترول منخفضًا، ولكن في حالات نادرة يكون الانخفاض الشديد في مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL أو الكوليسترول "الضار") أو الانخفاض الشديد في مستوى إجمالي الكوليسترول مرتبطًا ببعض المشكلات الصحية.
مازال الأطباء يحاولون اكتشاف المزيد عن الارتباط بين انخفاض الكوليسترول والمشكلات الصحية. وليس هناك اتفاق حول كيفية تحديد كوليسترول LDL المنخفض للغاية، لكن يُعتبَر LDL منخفضًا للغاية إذا كان أقل من 40 ملليجرامًا لكل ديسيلتر من الدم.
وعلى الرغم من نُدرة المخاطر، إلا أن الانخفاض الشديد في مستويات كوليسترول LDL قد يكون مرتبطًا بزيادة خطورة إصابتك بما يلي:
  • السرطان
  • السكتة الدماغية النزفية
  • الاكتئاب
  • القلق
  • قد تحدث ولادة مبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة إذا كان مستوى الكوليسترول منخفضًا أثناء الولادة
ولم يتم التأكيد على الخطر المحتمل لانخفاض مستويات كوليسترول LDL للغاية، ولا يزال ارتباطه ببعض المخاطر الصحية محل جدل.
وصلت التجارب الحديثة التي تستخدم علاجات جديدة لخفض الكوليسترول في الدم إلى مستويات منخفضة للغاية من الكوليسترول دون زيادة خطر حدوث آثار جانبية كبيرة ولكن المتابعة كانت قصيرة نسبيًا.
وليس من الواضح في بعض الحالات إذا ما كان انخفاض مستوى الكوليسترول هو الذي يسبب المشاكل الصحية أم أنها هي التي تسبب انخفاض مستوى الكوليسترول. فعلى سبيل المثال، قد يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب من انخفاض مستويات الكوليسترول، لكن لم يَثبُت أن انخفاض مستوى الكوليسترول بسبب العلاج بالعقاقير المخفضة للكوليسترول يسبب الاكتئاب.

ورغم ذلك، ثبتت فوائد خفض مستوى الكوليسترول الكلي ومستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة بشكل كبير، وبالأخص في الأفراد المصابين بمرض القلب أو الذين تزداد لديهم مخاطر الإصابة بمرض القلب أو السكتة الدماغية.
لذا، إذا ساورك القلق بشأن مستوى الكوليسترول لديك، فاتصل بالطبيب. وإذا كنت تتناول عقاقير مخفضة للكوليسترول، فلا تتوقف عنها دون استشارة طبيبك أولاً. حيث يمكن للطبيب تحديد نطاق الكوليسترول المناسب لك على أفضل نحو ممكن.

0 methqal:

الكوليسترول: أفضل أطعمة لخفض مستواه


الكوليسترول: أفضل أطعمة لخفض مستواه

يمكن للنظام الغذائي لعب دور مهم في خفض الكوليسترول. تلك هي بعض الأطعمة لتحسين الكوليسترول وحماية القلب.

هل يمكن لوعاء من حبوب الشوفان أن يخفض الكوليسترول لديك؟ ما رأيك في مقدار ضئيل من اللوز؟ قد تساعدك بعض التعديلات البسيطة القليلة على نظامك الغذائي — إلى جانب ممارسة الرياضة والمداومة على العادات الأخرى المفيدة للقلب — في خفض الكوليسترول لديك.

حبوب الشوفان ونخالة الشوفان والأطعمة الغنية بالألياف

تحتوي حبوب الشوفان على ألياف ذائبة، تقلل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو الكوليسترول "الضار". توجد الألياف الذائبة أيضًا في أطعمة مثل الفاصوليا وبراعم بروكسل والتفاح والكمثرى.
تقلل الألياف الذائبة امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم. يمكن بتناول خمسة إلى عشر جرامات من الألياف الذائبة يوميًا تقليل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة لديك. توفر الحصة الواحدة من حبوب الإفطار ذات الشوفان أو نخالة الشوفان 3 إلى 4 جرامات من الألياف. إن أضفت الفاكهة، مثل الموز أو التوت، فستحصل على المزيد من الألياف.

السمك وأحماض أوميجا-3 الدهنية

تحتوي الأسماك الدهنية على مستويات عالية من أحماض أوميجا-3 الدهنية، التي يمكن أن تقلل من الدهون الثلاثية الموجودة لديك — في الدم — وكذلك يمكنها تقليل ضغط الدم وخطر الإصابة بتجلط الدم. وبالنسبة للأشخاص الذين يتعرضون بالفعل لنوبات قلبية، قد تقلل أحماض أوميجا-3 الدهنية من خطر الموت المفاجئ.

ولا تؤثر أحماض أوميجا-3 الدهنية في مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). ولكن بسبب الفوائد الأخرى لهذه الأحماض بالنسبة إلى القلب، توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول حصتين على الأقل من السمك أسبوعيًا. ويعمل طهو السمك بالحرارة الجافة أو شيِّه على تجنب إضافة الدهون غير الصحية.
توجد أعلى مستويات من أحماض أوميجا-3 الدهنية في:
  • سمك الماكريل
  • سمك الرنجة
  • سمك التونة
  • سمك السلمون
  • سمك السلمون المرقط
كما تحتوي أطعمة، مثل الجوز وزيت بذرة الكتان وزيت الكانولا، على كميات صغيرة من أحماض أوميجا-3 الدهنية.
وتتوفر مكملات أوميجا-3 وزيت السمك. يُرجى التحدث مع الطبيب قبل تناول أي مكملات.

اللوز وأنواع المكسرات الأخرى

يمكن للوز والمكسرات الأخرى تحسين كوليسترول الدم. توصلت دراسة حديثة إلى أن النظام الغذائي المُكمَّل بمكسرات عين الجمل يمكن أن يقلل من خطورة الإصابة بمضاعفات في القلب للأشخاص الذين سبق إصابتهم بأزمة قلبية. تحتوي كل المكسرات على نسبة عالية من السعرات الحرارية، لذا يمكنك إضافة حفنة إلى السلطة أو تناولها كوجبة خفيفة وستؤدي الغرض منها.

الأفوكادو

يعد الأفوكادو مصدراً قوياً من العناصر الغذائية وكذلك الأحماض الدهنية الأحادية (MUFAs). تشير الأبحاث إلى أن إضافة الأفوكادو يومياً إلى نظام غذائي صحي للقلب يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الكولسترول منخفض الكثافة لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
يميل الناس إلى التعرف على الأفوكادو في سلطة الجواكامولي، والتي تؤكل عادةً مع رقائق الذرة عالية الدهون. جرب إضافة شرائح الأفوكادو إلى أطباق السلطة والسندويتشات أو أن تتناولها كطبق جانبي. جرب أيضاً تناول الجواكامولي مع الخضراوات النيئة المقطعة مثل شرائح الخيار.

إن استبدال الدهون المشبعة، مثل تلك الموجودة في اللحوم، مع الأحماض الدهنية الأحادية هي جزء من المنظومة التي تجعل نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي للقلب في صحة جيدة.

زيت الزيتون

حاول استخدام زيت الزيتون بدلاً من الدهون الأخرى ضمن نظامك الغذائي. يمكنك تسوية الخضراوات بزيت الزيتون، أو إضافته إلى سائل التتبيل أو خلطه مع الخل كصوص للسلطة. يمكنك أيضًا استخدام زيت الزيتون كبديل للزبد عند تغطية اللحم أو كغموس للخبز.

أطعمة مضاف لها مركبات الستيرول النباتية أو الاستانول

مركبات الستيرول النباتية أو الاستانول هي مواد توجد في النباتات تساعد في منع امتصاص الكوليسترول. الأطعمة المعززة بمركبات الستيرول أو الاستانول متاحة.
السمن النباتي وعصير البرتقال المضاف إليهما مركبات الستيرول النباتية يمكن أن يساعدا في تقليل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. إضافة 2 جرام من الستيرول إلى نظامك الغذائي يوميًا يمكن أن تخفض مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة بنسبة تتراوح بين 5 و15 في المئة.

من غير الواضح ما إذا كانت الأطعمة المعززة بمركبات الستيرول النباتية أو الاستانول تقلل خطورة الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية — على الرغم من افتراض الخبراء أن الأطعمة التي تقلل الكوليسترول تقلل تلك الخطورة بدورها. لا يبدو أن مركبات الستيرول النباتية أو الاستانول يؤثر على مستويات الدهون الثلاثية أو كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وهو الكوليسترول "النافع".

بروتين مصل اللبن

قد يُعتمد على بروتين مصل اللبن، الموجود في منتجات الألبان، للحصول على العديد من المزايا الصحية المرتبطة بالألبان. وقد أظهرت الدراسات أن بروتين مصل اللبن الذي يتم منحه كمكمل يقلل من كل من كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكولسترول الضار "LDL") والكولسترول الكلي فضلاً عن ضغط الدم. يمكنك العثور على مساحيق بروتين مصل اللبن في متاجر الأغذية الصحية وبعض متاجر البقالة.

التغييرات الأخرى في نظامك الغذائي

يتطلب الحصول على الفائدة الكاملة من هذه الأطعمة إجراء تغييرات أخرى في نظامك الغذائي ونمط حياتك. من التغييرات الأكثر فائدة احد من الدهون المشبعة والمتحولة في طعامك.
الدهون المشبعة — مثل الموجودة في اللحم والزبد والجبن ومنتجات الألبان الأخرى كاملة الدسم — ترفع إجمالي الكولسترول لديك. خفض استهلاكك من الدهون المشبعة إلى أقل من 7 في المائة من إجمالي ما تتناوله يوميًا من السعرات يمكن أن يقلل من البروتين الدهني منخفض الكثافة لديك بمقدار 8 إلى 10 في المائة.
يتم إدراج الدهون المتحولة أحيانًا ضمن الملصقات على الطعام باعتبارها "زيت خضروات مهدرج جزئيًا" وتُستخدم غالبًا في السمن الصناعي واالمخبوزات والمقرمشات والكعك المتاح للشراء في المتاجر. الدهون المتحولة ترفع من مستويات الكولسترول الكلية.


0 methqal:

تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates