زيت الزيتون والضغط
زيت الزيتون
يعتبرُ زيت الزيتون أحدَ أشهر وأهمّ أنواع الزيوت الطبيعيّة، ويُستخرجُ من ثمار الزيتون المباركة التي تُزرع على نطاقٍ واسع في مناطق مختلفة حول العالم، ويحمل هذا الزيت خصائصَ مذهلة تجعلُ منه علاجاً وواقياً فعالاً لجُملة من الأمراض الخطيرة، وله استخداماتٌ جماليّةً عديدة، كما يدخل كعنصر رئيسيّ في إعداد عدد لا محدود من الأطباق الشرقيّة والغربية الشهيّة، كما يُضاف زيت الزيتون إلى السلطات، وفي هذا المقال سنتحدّث عن فوائد زيت الزيتون لضغط الدم. ّ زيت الزيتون لرفع ضغط الدم من المعروف عن زيت الزيتون أنه أحد أهم الزيوت التي تحتوي في تركيبتها الطبيعيّة على عناصر مضادة لارتفاع ضغط الدم، بحيث تلعب هذه العناصر دوراً مهماً في تنظيمه، والتي تتمثّل بصورة مباشرة في الدهون الأحادية والمتعدّدة غير المشبعة، لذلك يوصى المرضى بتناول كميّة مناسبة من هذا الزيت بشكل يوميّ؛ لتفادي المضاعفات الخطيرة المرافقة لحالات ارتفاع ضغط الدم. فوائد زيت الزيتون يعدّ من أقوى المضادّات الطبيعيّة للأكسدة، مما يجعلُه أساساً لمقاومة الشوارد الحُرة المسبّبة للأورام والخلايا السرطانيّة الخطيرة. يقاوم علامات التقدّم في السن والشيخوخة، ويحافظ على شباب وحيوية الجلد والجسم، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين e ومادة الكلوروفيل. ينشّط الدورة الدمويّة، ويمدّ الجسم بالطاقة والحيويّة. يحتوي على نسبة عالية من فيتامين هـ المضاد للأكسدة والمفيد جداً لتقوية الجهاز المناعي في الجسم. يخفض معدّل الكوليسترول الضارّ في الجسم، مما يسهّل من وصول الأكسجين إليه، ويقي بالتالي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة. يحافظ على صحّة الجهاز الهضميّ، ويحسّن من عملية التمثيل الغذائي، ويقي من السمنة، وذلك بفضل احتوائه على حمض الأوليك الذي يزيد الشعور بالشبع، مما يساعد على خفض الوزن. يُعالج مشاكل الإمساك، والقرحة والتهابات المعدة ويقلّل من الغازات والانتفاخات. يعالج مشاكل الجهاز التنفسيّ والصدريّ، ويعدّ أساساً للتخلّص من البلغم والسعال والزكام، ويعالج كذلك الربو. يحتوي على الفينولات المضادّة للالتهابات المختلفة. يحتوي على مركّب الأوليكانثال المساعد على الشفاء من الصداع النصفيّ. يحتوي على حامض الأوليك ومركّب الفلافونويدات المضادّ للأكسدة، ممّا يجعله مفيداً لعلاج مرض السكريّ. يعد مفيداً جداً لصّحة المرأة الحامل، ويضمن النمو السليم لجنينها. يزيد معدل هرمون التستوستيرون الذكوريّ، وبذلك يعالج مشاكل الضعف الجنسيّ لدى الرجال، وذلك بفضل احتوائه على أحماض الأوميغا 3. يعالج مشاكل الشعر المختلفة، ويرطّب فروة الرأس ويقي من القشرة، ويقوّي بصيلات وجذور الشعر، مما يقي من التساقط وعدم الكثافة.
0 methqal: