ضغط الدم والعمر
ضغط الدم والعمر
ضغط الدم الطبيعيّ يجري الدم في جميع الأوعية الدموية ناقلاً معه الأكسجين والغذاء إلى مختلف خلايا الجسم وأنسجته، ويُستخدم مصطلح ضغط الدم للتعبير عن القوّة التي يؤثر بها الدم على جدران هذه الأوعية الدموية أثناء ضخ القلب له نحوها وجريانه خلالها، ويختلف معدّل ضغط الدم في جسم الإنسان خلال ساعات النهار عما هو عليه خلال ساعات الليل، كما يمكن أن يرتفع أثناء القيام بجهدٍ بدنيّ وينخفض أثناء فترة الراحة، وذلك بسبب حاجة الجسم لكمياتٍ أكبر من الأكسجين أثناء بذل جهدٍ بدنيّ ما للتمكن من إتمام عمليات الأيض بشكلٍ طبيعيّ. ضغط الدم الطبيعي حسب العمر من سن الثامنة عشر حتّى سن التاسعة عشر: 77/117 ملم زئبق. من سن العشرين حتّى سن الرابعة والعشرين: 79/120 ملم زئبق. من سن الخامسة والعشرين حتّى سن التاسعة والعشرين: 80/121 ملم زئبق. من سن الثلاثين حتّى سن الرابعة والثلاثين: 81/122 ملم زئبق. من سن الخامسة والثلاثين حتّى سن التاسعة والثلاثين: 82/123 ملم زئبق. من سن الأربعين حتّى سن الرابعة والأربعين: 83/125 ملم زئبق. من سن الخامسة والأربعين حتى سن التاسعة والأربعين: 84/127 ملم زئبق. من سن الخمسين حتّى سن الرابعة والخمسين: 85/129 ملم زئبق. من سن الخامسة والخمسين حتّى سن التاسعة والخمسين: 86/131 ملم زئبق. من سن الستين حتّى سن الرابعة والستين: 87/134 ملم زئبق. يمكن هنا ملاحظة الارتفاع التدريجيّ في المعدل الطبيعيّ لضغط الدم مع التقدم في العمر، وقد يعود سبب ذلك إلى: السمنة، وإتباع عاداتٍ غذائيةٍ سيئةٍ، والضغوط النفسيّة، وقلّة النشاط البدنيّ الحاصل مع زيادة العمر، ومن المهم مراقبة معدلات ضغط الدم بشكلٍ دوريّ خاصّةً لدى الكبار في السن حيث يكونون أكثر عرضةً للإصابة بارتفاع ضغط الدم من غيرهم، بالإضافة إلى ضرورة اتباع الإجراءات العلاجيّة والوقائيةّ للحدّ من ارتفاع ضغط الدم المتكرّر. أنواع ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم البدائيّ: هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم مجهول الأسباب، وغالباً ما يحدث ويتضاعف عند التعرّض للإجهاد، والضغوط النفسية، وارتفاع معدل الكولسترول في الدم. ارتفاع ضغط الدم الثانوي: ويحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض كأمراض الكلى، ويمكن علاجه من خلال علاج المرض ومسبباته، بالإضافة إلى تناول العقاقير المعالجة لارتفاع ضغط الدم لفترةٍ يحدّدها الطبيب. ارتفاع ضغط الدم الوعائي الكلويّ: وهو من أندر أنواع ارتفاع ضغط الدم حدوثاً، ويحدث في حالة تضيّق أحد الأوعية الدموية المغذية لشرايين الكليتين. لا يقلّ انخفاض ضغط الدم خطورةً عن ارتفاع ضغط الدم، وغالباً ما يحدث بسبب نقص كمية الأكسجين الداخلة إلى الجسم، ويرافقه شعورٌ بالجهد، والإرهاق، والدوخة، وقد تتضاعف هذه الأعراض إلى درجة الإغماء وفقدان الوعي.
0 methqal: