أعراض الجلطة
أعراض الجلطة
الجلطة هي عبارة عن تجلط للدم في منطقة معينة من مناطق الجسم، ويرجع ذلك بسبب توقف تدفق الدم في تلك المنطقة، وهذا ما يؤدي إلى تجلطه، ولذلك يتسبب في حدوث الجلطة على الدماغ، والجلطة يمكن أن تصيب عدة أماكن مختلفة، وهناك أيضا الجلطة القلبية التي تصيب منطقة القلب والشرايين، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الكولسترول والدهون الشديدة في بعض مناطق من الشرايين، وهذا ما يؤدي لانسداد الشرايين ومن ثم الجلطة، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على الجلطة وأسبابها وأعراضها وطرق الوقاية منها.
محتويات
أنواع الجلطات:
أولا: الجلطة الدماغية:
أنواع الجلطة التي تصيب الدماغ:
الجلطة الدماغية النزفية:
الجلطة الدماغية الإقفارية:
الأعراض الخاصة بالجلطة الدماغية:
علاج الجلطات الدماغية:
علاج الجلطة الإقفارية:
علاج الجلطة النزفية:
ثانيا: الجلطة القلبية:
الأعراض المصاحبة لجلطة القلب:
علاج الجلطة القلبية:
أنواع الجلطات:
أولا: الجلطة الدماغية:
تعتبر الجلطة الدماغية هي من الجلطات التي تكون خطيرة على الإنسان، وذلك لأنها من الممكن أن تؤثر على بعض مناطق الجسم المختلفة، وذلك لأن الجلطة تأتي في مكان معين من الدماغ، ويكون هذا المكان مسئول بدوره عن بعض أعضاء الجسم، وبالتالي في حالة موت هذا الجسم أو توقفه عن العمل يؤدي إلى وقف جميع الأعضاء المرتبطة بهذا الجزء الموجود في الدماغ، وتختلف أماكن حدوث الجلطة في الدماغ من شخص إلى آخر، وذلك يكون على حسب المنطقة التي توقف فيها تدفق الدم في الدماغ، والذي أدى بعد ذلك لحدوث الجلطة، وهناك الكثير من أنواع الجلطة الدماغية المختلفة فمنها ما يكون بسيط ومنها ما قد ينتج عنه الشلل النصفي أو الكلي، وهناك في بعض الحالات تفقد القدرة علىالكلام أو التحدث بالشكل الطبيعي.
أنواع الجلطة التي تصيب الدماغ:
الجلطة الدماغية النزفية:
يعتبر هذا النوع من أخطر أنواع الجلطات، وذلك لأنه يؤثر بشكل كبير على الإنسان بسبب أن هذه الجلطة يترتب عنها حدوث نزيف أو تسرب للدم، وذلك في منطقة حول الدماغ وهذا ما يحدث عنه موت الخلايا الخاصة بالدماغ، وهذا النوع من الجلطات هو من الأنواع الأقل انتشارًا على مستوى العالم.
الجلطة الدماغية الإقفارية:
يعتبر هذا النوع أقل من حيث الخطورة من النوع السابق، حيث إنه يحدث عند حدوث انسداد في الأوعية الدموية، والتي تكون مسئولة عن تغذية المخ، وذلك الأمر بسبب تجلط الدم في تلك المنطقة، وهذا ما يؤثر على الدماغ لأنه بالتالي يمنع وصول الدم له، وتحدث هذه الجلطة في الكثير من الأوقات بسبب ارتفاع ضغط الدم، وهذا النوع هو الأكثر انتشاراً بين الناس.
الأعراض الخاصة بالجلطة الدماغية:
عدم القدرة على التحدث أو الكلام، وفي بعض الحالات يفقد الشخص القدرة على الفهم أو استيعاب ما يقال له.
الشعور بتخدر شديد في بعض مناطق الجسم، وفي بعض الحالات يحدث شلل في جانب واحد من الجسم.
عدم القدرة على التحكم في الذراع أو القدم، ويحدث هبوط للذراع في حالة محاولة رفعها.
حدوث ارتخاء في عضلات الفم، ويظهر عند محاولة الكلام أو التبسم.
عدم القدرة على التحرك بشكل طبيعي ولا المشي والشعور بإنقاص شديد في الوزن.
يحدث في بعض الحالات فقدان تام للذاكرة أو حالة من النسيان الشديد.
أيضا يحدث مع الجلطة الدماغية آلام شديدة في منطقة الرأس، ويكون مصاحب لتلك الآلام قئ شديد.
يحدث في بعض الحالات ضعف شديد في حاسة البصر، وبعض الحالات تفقد الرؤية تماما وتصبح الرؤية أمامهم سوداء.
علاج الجلطات الدماغية:
علاج الجلطة الإقفارية:
يشمل العلاج الخاص بالجلطة الدماغية بعض الأدوية التي تساعد على عملية إعادة لتدفق الدم، وهذا الأمر يتم عن طريق العلاج المخصوص للجلطة، وهو من العلاجات المسئولة عن الإسراع من عملية التدفق، وذلك يكون في غضون ثلاث ساعات فقط، وهذا في أنواع الجلطة الإقفارية، يتم أيضا وصف بعض الأدوية الأخرى التي تساعد على تقليل حدوث مضاعفات لتلك الجلطة، والذي يكون عبارة عن الأسبرين، وبعض الحقن الوريدية المنشطة لخلايا المخ، ويمكن أن يكون العلاج أيضا عبارة عن إدخال أنبوب رفيع وذلك من منطقة شرايين الفخذ، وذلك لإيصال منشط بلاسمينوجين النسيجي بشكل سريع إلى المنطقة التي بها تجلط، وذلك للإسراع من إزالتها.
علاج الجلطة النزفية:
يشمل علاج نوع الجلطة التي تصيب الدماغ والتي يتبعها نزيف أن يقوم الطبيب بإعطاء بعض الأدوية التي تساعد في السيطرة على النزيف، ومحاولة التخفيف بقدر الإمكان من الضغط الزائد على الدماغ.
ثانيا: الجلطة القلبية:
تحدث الجلطة القلبية نتيجة لحدوث موت في منطقة عضلة القلب، ويبدأ حدوث تلك الجلطة نتيجة لتراكم الدهون والكوليسترول في شرايين القلب، ومن ثم ينتج عنها ضيق في الشرايين، أو تصلب للشرايين، وبعد ذلك ينتج الجلطة التي تصيب الشرايين، وتقوم بغلقه بشكل تام، وهذا ما يمنع تدفق الدم ومنع وصوله إلى عضلة القلب، وهذا ما يؤدي إلى حدوث توقف أو موت في أحد أجزاء عضلة القلب.
الأعراض المصاحبة لجلطة القلب:
حدوث آلام شديدة في منطقة الصدر ويستمر هذا الألم لعدة دقائق، ويكون شديد ومفاجئ.
حدوث آلام شديدة في الأسنان أو الفك، والكتفين والذراعين، فيكون الألم مرتكز على المناطق العلوية من الجسم.
حدوث آلام شديدة في المعدة، أو حدوث شعور بالامتلاء وعدم القدرة على هضم الطعام بسهولة.
الشعور بعدم القدرة على التنفس بالشكل الطبيعي.
كثرة التعرق، وفي نفس الوقت يكون ملمس الجلد الخارجي بارد تماما.
الشعور الدائم بالإرهاق والتعب الشديد، حتى لو لم يقوم الشخص ببذل أي نوع من المجهود.
الشعور بدوار شديد، ويفقد حينها الشخص القدرة على التفكير.
الشعور الدائم بالقلق والتوتر.
حدوث غثيان شديد، ويصاحبه حالة من القئ المستمر.
علاج الجلطة القلبية:
يقوم الطبيب بالإسراع في حالة الشك في أن الشخص يعاني من جلطة قلبية، ولذلك يقوم بوصف الأسبرين، وذلك حتى يمنع تخثر الدم، وأيضا يتم إعطاء المصاب ما يحتاجه من أكسجين، ويتم وصف أيضا علاج للتخلص من آلام منطقة الصدر، ويصاحبه النيتروغليسارين، وذلك لتحسين وتدفق الدم عبر الشرايين من جديد، وكل ذلك في حالة الجلطة القلبية المبكرة، أما في حالة حدوث الجلطة بشكل كامل، فإنه يقوم الطبيب بوصف الأدوية التي تساعد على إذابة تخثر الدم الموجود في الشرايين، ويقوم الأطباء أيضا بعمل عملية بسيطة، غير جراحية، وتكون عبارة عن توسيع التضييق الموجود في الشرايين، ويتم وضع شبكة داعمة أيضا في الشريان، وذلك حتى يبقى الأوعية الدموية مفتوحة، وتخفف من انسدادها وذلك كوقاية للشخص على مدار السنوات المقبلة، وأيضا يتم وصف بعض العلاجات التي تساعد على خفض معدل الكوليسترول في الدم
0 methqal: