الحمل والعمر والضغط
ارتفاع ضغط الدم للحامل تخضع الحامل خلال فترة الحمل للفحص المتكرر للبول وضغط الدم، وهذا من أجل الاطمئنان على وضعها الصحي وسلامة جنينها، فارتفاع ضغط الدم خلال الحمل أو زيادة نسبة البروتين في البول كلها مؤشرات سلبية وعوارض للإشارة على حدوث تسمم للحمل، وتصاب 3-5% من السيدات الحوامل به، عادة ما تبدأ مشاكل ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل في المرحلة الأخيرة من الحمل، بعد انقضاء الشهر السابع، كما أن هناك احتمالية لحدوث ارتفاع في ضغط الدم في مراحل مبكرة من الحمل أو حتى بعد الولادة. وأغلب حالات ارتفاع ضغط الدم التي ينتج عنها تسمم الحمل تعتبر خفيفة لا تتسبب بأي مشاكل غير أن هناك احتمالية لازدياد الوضع سوءاً وتفاقم المشكلة بصورة تهدد حياة الأم وجنينها إذا ما ترك دون علاج، وبهذا يزداد مدى أهمية إجراء الفحوصات الدورية خلال فترة الحمل من أجل الاطمئنان على عدم وجود ارتفاع في ضغط الدم. وتمتلك العديد من النساء اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم القدرة على الإنجاب بصورة طبيعية بعد اكتمال مرحلة الحمل بصورة نهاية، أما فيما يتعلق بالحالات التي عانت من وجود مقدمات تسمم حمل شديد، فيتم عندها وضع الطفل في مرحلة مبكرة وفي أغلب الحالات يتم اللجوء للعملية القيصرية. خطرارتفاع ضغط الدم للحامل توصف حالة الحامل بالخطيرة عندما يصف لها الطبيب المعالج مقدار 75 ملغ من الأسبرين تؤخذ بصورة يومية من بداية الشهر الرابع إلى ميعاد الولادة، وهذا من أجل التقليل من خطر التعرض لتسمم الحمل، وتزداد خطورة ارتفاع ضغط الدم والإصابة بتسمم الحمل في الحالات التالية: إن كان هذا الحمل هو الأول. سن الحامل تجاوز 40 سنة. بين هذا الحمل وآخر حمل 10 سنوات. السمنة المفرطة. إصابات عائلية مسبقة بتسمم الحمل. الحمل بأكثر من طفل. سيزداد خطر مقدمات تسمم الحمل في حال كانت الحامل: تعاني من ارتفاع ضغط الدم قبل حدوث الحمل. إن عانت الحامل من ارتفاع ضغط الدم في حملها الأول. إن كانت الحامل مصابة بالسكري، أو مرض في الكلى، أو في الجهاز المناعي. أعراض الإصابة بتسمم الحمل عدم وضوح الرؤية. صداع وألم في الرأس. تورم وانتفاخ في الوجه. قيء. ألم أسفل الأضلاع. علاج ارتفاع ضغط الدم للحامل يعتبر الارتفاع في ضغط الدم من الأمور الشائعة الحدوث وبقصد العلاج لا بد من تحديد موعد الإصابة بارتفاع ضغط الدم هل هو قبل الحمل أو خلاله، ينصح الحامل بعدم اللجوء لتناول الأدوية الخافضة للضغط إذا ما كان الارتفاع طفيفاً، وهذا يتم تشخيصه من خلال الطبيب المعالج، يوصف الدواء للحد من تفاقم مشكلة ارتفاع ضغط الدم، وإطالة فترة الحمل لأطول وقت ممكن، ويتم اللجوء للأدوية الخافضة لضغط الدم في الحالات التي يكون فيها ضغط الدم الانقباضي للحامل أعلى من 160 ملليتر زئبقاً، والانبساطي أعلى من 100 ملليمتر زئبقاً. مضاعفات ارتفاع ضغط الدم على الحامل حصول انفصال للمشيمة في وقت مبكر. الارتفاع الفجائي والقوي لضغط الدم. الارتعاج. صدمة دماغية. مضاعفات ارتفاع ضغط الدم على الجنين تأخر النمو. الولادة المبكرة. إنهاء فترة الحمل قد يحمي الأم من التعرض للارتعاج والتشنج الحملي. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد دواء خافض لارتفاع ضغط الدم بصورة نهائية خلال الحمل، لأن مثل هذه الأدوية قد تتسبب بتعرض الجنين لما يلي: الضائقة. توقف الجنين عن النمو. نقص صفائح الدم.
0 methqal: